دلياني: «خلية الشرعنة» مصنعُ فبركات اسرائيلي للتغطية على اغتيالاتٍ في غزة
نشر بتاريخ: 2025/08/17 (آخر تحديث: 2025/08/17 الساعة: 19:42)

القدس المحتلة - قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنّ دولة الإبادة الإسرائيلية أقامت جهازًا دعائيًا مُكرَّسًا لوظيفةٍ واحدة هي اختلاقُ سرديّاتٍ تُغلِّف اغتيالَ المهنيّين في غزة، عبر تحويل مُقتطفاتٍ مُنتقاة وسرديّاتٍ مُعلّبة إلى «ذرائع» مُسبقة، تستهدف كلّ من يوثّق جرائم الحرب الإسرائيلية ويصون الذاكرة الوطنيّة: الصحافيون والصحافيات، الأكاديميون والأكاديميات، الأطباء والطبيبات، وسائر المختصّات والمختصّين المنخرطين بحكم مسؤولياتهم ومسؤولياتهنّ المهنيّة في كشف تلك الجرائم.

وأضاف دلياني: «"خلية الشرعنة" جهازٌ يعمل كمصنع أغطيةٍ مُفبركةٍ لما بعد جريمة الاغتيال؛ يتولّى التنقيب عن موادّ قابلة للنشر، وتجميع مقتطفاتٍ مُنتقاة، وصياغة رواياتٍ مُعلَّبة لتبرير كلّ عملية اغتيال تنفّذها دولةُ الإبادة الإسرائيلية بحقّ المهنيّات والمهنيّين الذين يقدّمون الأدلةَ والشهادات على جرائم الإبادة الإسرائيلية».

وأضاف القيادي الفتحاوي: «منذ انطلاق الإبادة الإسرائيلية في غزة قبل 22 شهرًا، اغتال جيش الإبادة الإسرائيلي ما لا يقلّ عن 230 صحافيًا وصحافية وعاملًا وعاملة في الإعلام؛ رقمٌ يكشف عقيدةً عملياتيّةً واضحة. والمنظومة ذاتها تُسوّق ضرباتٍ قرب المستشفيات والعيادات والجامعات وخيام الإعلام».

وتابع: «الآلية ثابتة: ضربةٌ قاتلة، تليها روايةٌ مُعلّبة، فتصنيفٌ بأثرٍ رجعي، ثم ترويجٌ إعلامي لتسويغ جريمة الاغتيال، كما شهدنا ذلك عشرات المرّات، وربما مئات، وكان آخرها اغتيالُ طاقمٍ صحافيٍّ كاملٍ في محيط مُجمع الشفاء الطبي».