معاريف : خطة احتلال مدينة غزة بدأت وسط خلافات بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية
نشر بتاريخ: 2025/09/02 (آخر تحديث: 2025/09/03 الساعة: 01:24)

تل أبيب: يبدأ اليوم تجميع 60 ألف جندي احتياط من جيش الاحتلال، لينضموا إلى 70 ألفًا آخرين ما زالوا في الخدمة الاحتياطية، وقد مُدّدت أوامر استدعائهم لأربعين يومًا إضافية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، إن الجيش يستعد لاحتلال مدينة غزة مجددًا، في المرة السابقة دفع الجيش ثمنًا باهظًا – 100 قتيل ومئات الجرحى. ويقدّر الجيش أن القتال داخل مدينة غزة قد يكون معقّدًا للغاية:

- أولاً، المنطقة حضرية مكتظة وبها شبكة أنفاق واسعة ومتشعّبة تحت الأرض، وفوقها أبراج ومبانٍ شاهقة

- ثانيًا، حماس استعدت منذ أشهر، إذ زرعت العبوات الناسفة على الطرقات، ولغّمت المباني والأنفاق، وجهّزت الكمائن ونشرت القناصة وفرق مضادة للدروع.

- سيضطر الجيش للعمل بحذر شديد مع هامش أمان واسع خوفًا على حياة الأسرى، ما سيقلّل استخدام المدفعية والقصف الجوي الكثيف ويزيد الاعتماد على الذخيرة الدقيقة.

- يخطّط الجيش للعمل على مرحلتين: أولاً، فرض طوق وإخراج السكان من المدينة، ثم إدخال الفرق العسكرية إلى داخلها. العملية ستستمر أشهر.

- الجيش يستعد لدخول غزة واحتلالها للمرة الثانية. هل سينجح في تغيير الواقع وتحقيق صورة النصر؟ على الأرجح لا.

وقالت الصحيفة العبرية، أن هناك خلاف بين القيادة العسكرية ونتنياهو وبعض أعضاء الحكومة، وتعتقد المؤسسة الأمنية بأكملها أنه يجب علينا التحرك واستنفاد المفاوضات قبل دخول مدينة غزة. ثانيًا، بدأ المزيد والمزيد من جنود الاحتياط والعسكريين يطرحون السؤال التالي: ماذا سيحدث بعد مدينة غزة؟ ما هي الدعاية التي سيُقدمها رئيس الوزراء؟ ففي النهاية، أصرّ بالفعل على رفح وخان يونس وجباليا وبيت حانون، وهو يعود إلى رفح وخان يونس وجباليا، وهناك أماكن مثل الزيتون احتُلت سبع مرات وبيت حانون ست مرات، وفي جباليا توقفوا عن إحصاء عدد مرات احتلالها.