رام الله - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات مشددة على مداخل مدينة رام الله الشمالية والشمالية الغربية، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة ومعاناة للمواطنين.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز عطارة شمال رام الله بشكل كامل.
وذكرت أن القوات نصبت صباح اليوم، حاجزًا على مدخل بلدة عين سينيا شمال رام الله، واحتجزت عشرات المركبات الخارجة من المدينة، ما أعاق حركة تنقل المواطنين بشكل كبير.
ومنذ ساعات الصباح، تشهد المنطقة اختناقات مرورية حادة على مدخل عين سينيا، في ظل استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأهالي.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشاب أحمد صالح صابر شريتح، بعد مداهمة منزله في قرية المزرعة شمال غربي رام الله، والعبث بمحتوياته.
وكانت بلدية بيرزيت أعلنت عن استقبال المواطنين العالقين على حواجز الاحتلال في مقر اللجنة الشعبية وسط البلدة، وذلك في إطار التخفيف من معاناة الأهالي وتقديم التسهيلات الممكنة، فيما أعلنت هيئات أعلنت هيئات محلية أخرى ومواطنين عن مبادرات مشابهة.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال فتحت حاجز عين سينيا العسكري لمدة ساعة واحدة ابتداءً من التاسعة مساءً، فيما فتحت الحاجز العسكري المقام على جسر قرية بيت سيرا غرب رام الله.
وذكرت أن القوات سمحت للنساء والأطفال بالمرور من الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، والذي يؤدي منها أيضًا إلى قريتي خربثا المصباح وبيت لقيا المجاورتين.