يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 185، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الظافر بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً قرب مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون جنوب المدينة.
أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال محيط ملعب فلسطين في مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلًا قرب ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ، فيما استشهدت سيدة وطفلها جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في عمارة حبيب بشارع عيدية غرب المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة طبازة في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزة، كما دمرت طائرات الاحتلال برج 8 من أبراج عين جالوت شمال المخيم.
وفي دير البلح، استُشهدَ ثلاثةُ مواطنينَ وأصيبَ آخرونَ بقصفٍ استهدفَ منزلاً لعائلةِ تمراز، فيما استُشهدَ عددٌ من المواطنينَ في قصفٍ إسرائيليٍّ استهدف شقة سكنية.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف من طائرات الاحتلال محيط مزرعة الصحابة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد طفل جراء إطلاق مدفعية الاحتلال النار على خيام النازحين قرب منطقة بئر زنون غرب المدينة.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 64964 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 165312، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.