إن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رائدة العمل الإنساني على المستوى العالمي، وصاحبة الأيادي الطاهرة والبيضاء ورمز الخير والعطاء لكافة المجتمعات الفقيرة والمهمشة التي تحتاج لرعاية ومساعدة إنسانية.
دولة الإمارات الشقيقة ومنذ عهد مؤسسها الأول الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله وطيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا كانت ومازالت صاحبة امتلاك زمام المبادرة الأولى في تقديم يد الخير والمساعدة لكل محتاج في كافة أصقاع الأرض، دون تحيز أو تمييز لأي عرق أو مذهب أو طائفة أو معتقدات دينية، وهذا انتصارا من الإمارات لعالم الإنسانية وتعزيز القيمة الإنسانية ذات الحياة الكريمة التي يطلبها ويحتاجها كل انسان يتطلع للعيش في كنف حياة إنسانية كريمة.
إن دولة الإمارات الشقيقة لم تتأخر يوما واحد في إغاثة الأشقاء العرب من المحيط للخليج ، فكانت على الدوام المبادر والفارس الشهم والمقدام في توفير الخدمات والمساعدات على كافة الصعد والمستويات، دون مصالح أو اجندات خاصة ، أو أهداف تسعى لها الإمارات الشقيقة لتحقيقها من خلال تقديم الخدمات الإنسانية، لأنه وبكل صراحة ووضوح دولة الإمارات ليست بأي حاجة لمصالح واجندات خاصة ، لأنها الدولة العربية التي استطاعت النهوض بإماراتها السبع، وعززت قدرة مواطنيها على الانتماء الحقيقي للدولة ومؤسساتها التي لم تذخر جهدا على الدوام واستمرار في رفعة شأن الإنسان الإماراتي ومكانته بين دول العالم كافة، لتظهر اليوم دولة الإمارات بثوب الاحترام والتقدير والفخر والاعتزاز بين دول العالم كافة ، بسبب قدرتها على النهضة البشرية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والمؤسساتية، وتكون في مصاف الدول الحضارية المتطورة الذي يشار لها بالبنان ؛ بنان التميز والنهضة والعطاء والابداع المتواصل.
إن دولة الإمارات وقفت مع شعبنا الفلسطيني بأكمله وخصوصًا في قطاع غزة وقفة عز وانتماء وطني عربي مميز ومنقطع النظير خلال الحرب الإسرائيلية التي استمرت لعامين على التوالي، فكان الإمارات رمزا للعطاء وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية واللوجستية والمشاريع الخدماتية لغزة بشكل متواصل ومستمر دون انقطاع ، مما أدى إلى استنهاض الواقع الإنساني المأساوي ووصول كافة الخدمات والمساعدات إلى كل بيت في قطاع غزة ، ضمن إرادة صلبة وإدارة مميزة لها كل الاحترام والتقدير عبر عملية الفارس الشهم ( 3 ) ، التي واصلت الليل بالنهار من أجل خدمة كافة سكان قطاع غزة دون استثناء أو تمييز.
في ظل العطاء الإنساني المتواصل والمستمر لدولة الإمارات على المستوى العربي والعالمي وخصوصًا الفلسطيني في قطاع غزة، تتعرض الإمارات لحملة تشويه واكاذيب وافتراءات لا اساس لها من الصحة، وهذا من خلال جهات معينة ومحددة بعينها تقوم على الدعاية السوداء والتحريضية الهابطة للنيل من همة وعزيمة الإمارات، ضمن حملة إعلام موجهة تديرها جهات حاقدة وفاشلة وخارجة عن إرادة الإجماع العربي، الذي يتطلع لخدمة الإنسان دون مقابل أو امتنان.
إن القيام بالتحريض وبث الإشاعات والدعايات السامة والأكاذيب الباطلة ضد دولة الإمارات الشقيقة، من تلك الجهات ذات الأجندات الخاصة اقليميا واستعماريا، دليل واضح على الحقد الأعمى وغير المبرر على الإمارات ونجاحاتها المتواصلة والمستمرة بين دول العالم وخصوصا فيما يتعلق بالشأن الإنساني وخدمة الإمارات لكل المستضعفين والمهمشين والذين بحاجة لمد يد العون والمساعدة أينما كانوا ووجدوا.
ستبقى دولة الإمارات بعطائها الزاخر والممتد من أجل الإنسانية شوكة في حلق الموتورين أصحاب الأجندات الخاصة.