متابعات: وثق المركز الإعلامي الحكومي، 127 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
وأشار "الإعلامي الحكومي"، في بيان، أن تلك الخروقات أسفرت عن استشهاد 94 مدنياً، وإصابة 344 آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
كما نفّذ الاحتلال 52 عملية إطلاق نار، استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية، متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب 55 عملية قصف واستهداف و11 عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال 21 مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب البيان.
ودعا المكتب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء، إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
وأكد أن استمرار الخروقات يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
كما دعا البيان إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
وأطلق مسؤولون إسرائيليون تهديدات ضد قطاع غزة، بزعم "انتهاك حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار".
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنتهك الاتفاق، وإن رئيس الوزراء سيعقد نقاشا مع قادة وزارة الدفاع لبحث مواجهة الانتهاكات.
وقال نتنياهو في تصريحات له اليوم: "حماس تنتهك وقف إطلاق النار" زاعمًا أنها "سلّمت رفاتا إضافيا لـ"رهينة" قتل وعثرت القوات الإسرائيلية بالفعل على جثته".
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن "إسرائيل" تدرس العودة لاحتلال مناطق انسحبت منها في قطاع غزة وتقليص المساعدات في ظل تأخر تسليم الجثامين. مشيرة إلى أن "الكابينت" سيجتمع في هذا الإطار.