اعتبرت حماس، أن عزم الاحتلال المصادقة على بناء 1973 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الفلسطينية المحتلة، يمثل تصعيداً خطيراً في سياسة التهويد والاستيطان التي تستهدف الأرض الفلسطينية.
وقالت حماس، في بيان لها، مساء الخميس، إن هذه المصادقات المتسارعة ضمن حملة يقودها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في إطار سعي حكومة الاحتلال إلى فرض واقع استيطاني شامل، يقطع أوصال الضفة ويفصل القدس عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت الحركة أن هذه الخطط الاستيطانية تُشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تجرم بناء المستوطنات، وتؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في مشروع الضم الزاحف على الأرض غير آبهةٍ بكل المطالبات والتحذيرات الدولية.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والسياسية، إزاء هذا التمادي الاستيطاني، ووقف التعامل بازدواجية المعايير وغض الطرف؛ ما يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته في وجه الاستيطان والتهويد، وأن محاولات تغيير هوية الضفة لن تنجح ما دام شعبنا ومقاومته متمسكين بالحقوق الوطنية بكل ثبات وإصرار.
 
      