في ذكرى رحيل مؤسس الاتحاد ورمز العطاء الشيخ زايد آل نهيان
نشر بتاريخ: 2025/11/02 (آخر تحديث: 2025/11/03 الساعة: 12:30)

اليوم ذكرى رحيل الشيخ والقائد الانسان، زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي جسد معالم الحياة السياسية والإنسانية في واحة انتماء ووفاء وعطاء لوطنه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي قام بتأسيس الإمارات السبع وفق رؤية سياسية واجتماعية واقتصادية قامت على النهضة البشرية والحضارية على كافة الصعد والمستويات، وهذا ادراكا من الشيخ المرحوم زايد أن عماد الدول يبنى ضمن رؤية واسعة وعقول مستنيرة وجهود معطاءة ، تقوم على العمل والجد والاجتهاد والابداع والتميز والتطور في كافة المجالات، من أجل تحقيق الهدف الأسمى والأنبل رفعة شأن دولة الإمارات بين دول العالم ، ولكي تكن في مقدمة الدول التي يشار إليها ببنان الفخر والاعتزاز والريادة والقيادة الحكيمة ، التي كل اهتمامها الحفاظ على مصلحة الوطن ضمن محددات ومعايير تسعى للنهوض الدائم والمستمر عبر العطاء المتواصل.

كان للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رؤيته السياسية الملتزمة والمتزنة في إطار مجتمع يسعى للوحدة والألفة والمحبة والتسامح والتآخي مع نفسه ومع كافة دول العالم ، وفق رؤية استراتيجية ثابتة أن كافة القلوب والأيادي مفتوحة لكل انسان قادر على الانجاز والعطاء من أجل رفعة شأن دولة الإمارات، دولة المؤسسات والسياسات المنفتحة على نفسها وعلى العالم، ضمن رؤية تشمل في مضمونها الإنسان أولا، الانسان القادر على العطاء بذات قدرات هادفة صاحبة معول بناء وتطور إنساني على كافة الصعد والمستويات.

إن شعبنا الفلسطيني وقضيته الإنسانية والسياسية العادلة كان لها النصيب الأكبر ، وصاحبة الحضور والمكان في عقل وقلب المرحوم الشيخ زايد ، فكان أول من امتلك زمام المبادرة الأولى بالدفاع عن شعبنا الفلسطيني وقدم له الكثير من المساعدات والخدمات التي لا تعد ولا تحصى على الصعيد الإنساني والسياسي والعمراني ، فكان الشيخ زايد، أيقونة عطاء ووفاء مستمرة على الدوام تجاه شعبنا وعدالة قضيته ، فكان من الزعماء الأوائل على المستوى العربي والعالمي المدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني من إجل الوصول للحرية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكانت تربطه علاقة محبة وتقدير واحترام متبادلة مع كافة شعبنا الفلسطيني بأكمله، فكان رحمه الله بمثابة الأب والأخ والصديق مع كل انسان فلسطيني.

وتستمر رحلة الجهود النيبلة تجاه شعبنا الفلسطيني من خلال وثيقة العهد والوفاء ،التي وضع قواعدها الشيخ المؤسس زايد ، لكي تتواصل رحلة الانتماء والعطاء من كافة قادة دولة الإمارات الشقيقة وشعبها الكريم ، الحافظين لعهد المؤسس باني الدولة وقائد العطاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب الله ثراه.