واشنطن - أعربت السلطات الأميركية عن رغبتها في التوصل إلى اتفاقية جديدة مع روسيا للسيطرة على الأسلحة النووية التكتيكية، في مسعى لسدّ ثغرة قائمة في منظومة الحدّ من التسلّح.
وخلال جلسة استماع، أكد روبرت كادليك، المرشّح لمنصب مساعد وزير الدفاع للردع النووي، أنّ "روسيا تمتلك ترسانة نووية كبيرة تشمل أنواعاً مختلفة من الأسلحة غير المشمولة بمعاهدة ستارت الجديدة"، مشدداً على أنّه "يجب استكشاف السبل لضمان إدراج هذه الأسلحة في اتفاقية للسيطرة على الأسلحة مع روسيا"، وفق ما نقلته وكالة "تاس".
ويأتي هذا الطرح بعد تحذيرات سابقة من السيناتور روجر ويكر اعتبر فيها أنّ "الولايات المتحدة تتخلف عن روسيا والصين في مجال تحديث الترسانة النووية"، بما يعكس تنامي المخاوف في واشنطن من اتساع الفجوة بين القوى الكبرى.
وبحسب تقديرات أميركية، تمتلك روسيا أعداداً كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية غير الخاضعة لأي اتفاقيات دولية، ما يطرح تحدّياً إضافياً على الأمن الاستراتيجي العالمي.