بين أنفاق رفح وخطوط الانسحاب الجديدة.. غزة معلقة بين سلام هشّ وعودة وشيكة للقتال
نشر بتاريخ: 2025/11/07 (آخر تحديث: 2025/11/07 الساعة: 20:21)

تواجه الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس اختبارًا جديدًا، بعد تقارير عن عشرات المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في غزة، وهو خط انسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هؤلاء المسلحين ما زالوا داخل أنفاق رفح أو في مناطق تسيطر عليها إسرائيل، التي تمنعهم من المغادرة خشية وقوع اشتباكات.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن وجودهم يشكل خطرًا على استقرار الهدنة، بينما أكدت مصادر من حماس صحة التقارير، مشيرة إلى محاولات وساطة لتأمين ممر آمن لهم.

منذ بدء الهدنة الشهر الماضي، قُتل 3 جنود إسرائيليين في هجمات نُفذت خلف الخط الأصفر، وردّ الجيش بغارات أوقعت أكثر من 150 قتيلاً فلسطينياً، وفق وزارة الصحة في غزة.

ونفى الجناح العسكري لحماس مسؤوليته عن تلك الهجمات، مؤكداً فقدان الاتصال بمقاتليه في رفح.

وتحاول واشنطن والدول الوسيطة تحويل الهدنة إلى اتفاق دائم عبر مقترح لنشر قوة استقرار دولية تشرف على نزع السلاح من الفصائل، لكن حماس ترفض التخلي عن جناحها العسكري.

وبين أنفاق رفح وخطوط الانسحاب الجديدة، تبقى غزة معلقة بين سلام هشّ وعودة وشيكة للقتال.