في ذكرى انطلاقتها العاشرة، تُضيء قناة الكوفية سماء فلسطين بشعاع الحقيقة، كل صورة وكل كلمة تعكس مرآة الإنسان الفلسطيني الأبيّ الذي لا ينكسر.
من قلب القدس إلى أقصى قطاع غزة، تحمل الكوفية رسالة الأمل التي لا تلين، في كل بث، تتجدد قصص الشهداء والأحلام التي تصنع المستقبل.
نؤكد التزامنا بأن تبقى الكوفية منارة لكل فلسطيني، وأن يظل صوتها مدويًا في كل أرجاء الأرض.
انطلقت قناة الكوفية كقناة فضائية فلسطينية قبل 10 سنوات، بهدف تأسيس هوية وطنية وإعلامية فلسطينية مستقلة، تأسست القناة بهدف توثيق جرائم الاحتلال، ومكافحة الروايات المضللة، والعمل كمنصة جامعة لكل الفلسطينيين، مستمرة في بثها الحي والمباشر عبر وسائط إعلامية متعددة.
كانت فضاء وطنيا جامعا يجمع الكل الفلسطيني، قاومت وبشدة، وأبت ألا ينقطع صوتها ورسالتها عن العالم، حتى يبقى مدويًا في أرجاء المعمورة، صادحا بالحق، وناقلا لمعاناة شعب أعزل لم يعد العالم يتسع لأوجاعه وألامه، وتروى حكاياته وصولاته وجولاته مع عدوه.
حاول الاحتلال إسكات صوتها واستهدف مقرها في قطاع غزة بالصورايخ، كما أن طواقمنا في الضفة الفلسطينية والقدس لم تسلم أيضا من الملاحقة والتضييق، في محاولة إسرائيلية فاشلة لإطفاء وهجها، لكن الحقيقة التي أراد لها الاحتلال أن تختفي سرعان ما أطلّت أكثر سطوعاً رغم الألم والقصف والملاحقة.