قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن 33 ألف سيدة وطفلة استشهدن في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين نتيجة العنف الإسرائيلي، في ممارسات وصفها البيان بأنها تعد من "أشد أشكال التمييز والاضطهاد" ضد المرأة في العالم المعاصر.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يُصادف 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأشار البيان إلى أنه خلال العامين الماضيين، شنت إسرائيل حملة إبادة جماعية في قطاع غزة انتهت بوقف إطلاق نار في أكتوبر/تشرين الأول 2025، بالتزامن مع تصعيد العدوان على الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

وبحسب معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قتلت خلال عامي الحرب في القطاع ما يزيد عن 12 ألفًا و500 سيدة، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف طفل، دون تمييز بين الذكور والإناث، ضمن محصلة إجمالية للضحايا بلغت 69 ألف شهيد.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أفادت المؤسسات الفلسطينية الرسمية باستشهاد 1080 فلسطينياً جراء الاعتداءات الإسرائيلية خلال نفس الفترة، دون تقديم إحصاءات دقيقة حول عدد النساء والأطفال بين هؤلاء الضحايا.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الأرقام تعكس استمرار ممارسات العنف الإسرائيلي ضد النساء والأطفال الفلسطينيين، محذرة من أن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكات صارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات.