متابعات: أعلنت مصادر محلية، مقتل شاب، وإصابة آخر، الليلة الماضية، في جريمة إطلاق نار في عرابة البطوف بأراضي عام 1948، لترتفع حصيلة القتلى في الداخل المحتل منذ مطلع العام إلى 237 قتيلا.
وكان والد الضحية قد قتل بتفجير مركبته في نيسان الماضي، لترتفع احصيلة القتلى في عرابة منذ مطلع العام إلى 10.
وتشير المعطيات إلى أن 21 جريمة قتل ارتكبت في الداخل، منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وأن أكثر من 191 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كاالداخل المحتل
ن نحو 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ18، و21 امرأة، كما سُجلت 13 حالة قتل من قِبل شرطة الاحتلال.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة في الداخل المحتل في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.