الأردن والإمارات يرفضان ترسيخ احتلال غزة وتوسيع الاستيطان بالضفة

الأردن والإمارات يرفضان ترسيخ احتلال غزة وتوسيع الاستيطان بالضفة
الكوفية متابعات: أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، رفضهما خطط إسرائيل لترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجرياها في قصر الشاطئ بأبوظبي، في إطار زيارة رسمية (غير معلنة المدة) بدأها عاهل الأردن في وقت سابق الأحد، وفق بيان للديوان الملكي.
وتمهيدا لضم الضفة المحتلة، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من ارتكاب جرائم بالضفة، بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.
ومن شأن ضم إسرائيل للضفة المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وقال الديوان الملكي، إن الملك عبد الله، أكد "رفض الأردن المطلق لأية إجراءات إسرائيلية لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، ولأية خطط لمستقبل غزة تتضمن تهجير سكانها أو فصلها عن الضفة".
وبحث الجانبان "أبرز المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية"، وتناولا "عمق العلاقات الأخوية والحرص على توطيدها وتوسيع مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك"، وفق البيان.
وأكد الملك عبد الله وبن زايد، "دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدامة العمل على المستوى الدولي للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وتم التشديد على "ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وإدامة تدفق المساعدات بكل الطرق"، بحسب ذات المصدر.
وأعربا عن "رفضهما للخطط الإسرائيلية الهادفة لترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها".
وشدد الزعيمان على "رفضهما لخطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، التي تقوض حل الدولتين وتهدد الأمن والاستقرار وفرص تحقيق السلام".
كما أكد الملك عبد الله وبن زايد، على "رفضهما للمواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد لسيادة دول الإقليم".
والخميس، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في مقابلة مع قناة "أبو علي إكسبرس" العبرية على منصة تلغرام، أن "هناك خططا مختلفة لكيفية إعادة إعمار غزة، لكن نصف السكان يريدون الخروج من غزة"، مدعيا أن "هذا ليس طردا جماعيا".
ومضى في مزاعمه: "أستطيع أن أ فتح لهم معبر رفح ، لكن سيتم إغلاقه فورا من مصر"، مدعيا أن "الحق في الخروج من غزة هو حق أساسي لكل فلسطيني".