وكالات: انخفضت أسعار بتكوين إلى ما دون الـ 36 ألف دولار في تعاملات، أمس الجمعة، لتصل إلى 35 ألفًا و339 دولارًا، إذ ظلت قابعة في نطاق تداول ضيق نسبيًا الأسبوع الحالي.
وسجلت بتكوين تراجعًا بنسبة 36 ٪ تقريبًا، في مايو/آيار الجاري، وهو أسوأ أداء شهري لها على الإطلاق منذ سبتمبر/أيلول 2011، وفقًا لتقرير نشرته شبكة ”سي إن إن“ الإخبارية الأمريكية.
وأدى التدفق المستمر للأنباء السلبية إلى انخفاض بتكوين منذ أن وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق متجاوزة 64 ألف دولار، في أبريل/نيسان الماضي.
وأجرى الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تغييرًا جديدًا بشأن بيتكوين، حيث أخبر العملاء مؤخرًا أن عملاق صناعة السيارات الكهربائية لن يقبل بعد الآن العملة المشفرة كوسيلة دفع لسياراتها بسبب المخاوف بشأن التأثير البيئي لتعدين بيتكوين، والذي يتطلب كمًا هائلًا من الطاقة.
ومنذ ذلك الحين، خفف ماسك موقفه قليلًا، ووافق على مقابلة رؤساء العديد من القائمين على تعدين بتكوين في أمريكا الشمالية للتحدث عن مخاوف استخدام الطاقة.
وسرّعت الصين أيضًا من حملتها القمعية على العملات المشفرة، فيما كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن خطط جديدة لفرض ضرائب أكبر على عملة بيتكوين، بينما ألمح الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي- إلى احتمال تدشين الدولار الرقمي.