غزة - شدد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، على أن الاحتلال الإسرائيلي "يُكرّس سياسية التجويع والفوضى" في القطاع. منوهًا إلى أن 80 شاحنة فقط دخلت أمس الأحد وسط كارثة إنسانية خانقة.

وقال "المكتب الإعلامي" في بيان له اليوم الإثنين، إن 80 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت إلى قطاع غزة أمس الأحد، "تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج".

وحذر من أن تلك السياسة تأتي ضمن ما بات يُعرف بـ "هندسة الفوضى والتجويع" الهادفة إلى تفكيك المجتمع وضرب مقومات صموده.

وأكمل: "نؤكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية والخدماتية والغذائية، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية".

وندد باستمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. محمّلًا الاحتلال وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

ودعا، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفعلي لفتح معابر غزة بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مطالبته بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، ولليوم الـ 668 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وحصار وتجويع قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر وجرائم حرب موصوفة ضد المدنيين وطالبي المساعدات في مختلف مناطق القطاع.