الإعلام العبري : نتنياهو ينتظر الجمعية العامة لحسم مستقبل الضفة
نشر بتاريخ: 2025/09/09 (آخر تحديث: 2025/09/09 الساعة: 23:33)

تل أبيب: قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تخشى من احتمال شن حماس عمليات في الضفة، فيما تتصاعد التوترات خلال الأعياد اليهودية بسبب احتلال مدينة غزة واعتراف محتمل بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، مقابل ضغوط بن غفير وسموتريتش لإعلان السيادة على الضفة ، بينما من المتوقع أن نتنياهو لن يدعم الضم.

وتعتقد مصادر سياسية في اسرائيل أن نتنياهو يفضل عدم المضي قدما في أي خطوة نحو الضم أو فرض السيادة على الضفة الغربية، والانتظار لرؤية ما سيحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المتوقع أن تعترف دول العالم بدولة فلسطين خلال مؤتمر تقوده فرنسا والسعودية .

وحتى في هذه الحالة، توضح صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن مصادر سياسية أنه "لن يمضي قدمًا حتى النهاية". كما طُرحت مسألة السلطة الفلسطينية وكيفية التعامل معها حيث تحافظ المؤسسة العسكرية على علاقات أمنية وثيقة مع مسؤولي الأجهزة الأمنية، بينما يشرح وزراء الحكومة ضرورة انهيار السلطة.

الشاباك: احباط ألف عملية

بحسب زعم الشاباك فإنه ومنذ بداية العام، تم إحباط أكثر من ألف عملية كبيرة، في الضفة بما في ذلك أكثر من 550 عملية اطلاق نار و450 عملية بعبوات ناسفة، فيما تم اغتيال ما يقارب 137 مقاوما. كما صودر منذ بداية الحرب أكثر من 2000 قطعة سلاح، وأعتقال 500 مطلوبا.

وبحسب يديعوت احرنوت يتواجد الجيش في مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس للاجئين منذ أشهر عديدة. وقد دمر مئات المباني، وأحدث تغييرًا جذريًا في ملامح المخيمات. وفي المجمل، تم فتح أكثر من 11 كيلومترًا من الطرق في المخيمات الثلاثة لتوفير ما اسموه حرية عمل لقوات الجيش داخل تلك المخيمات.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي كاتس قال أن الجيش سيبقى في المخيمات حتى نهاية العام، ولكن هناك نقاشات جارية بالفعل حول الخطوات التالية: هل سيُسمح لسكان المخيمات بالعودة أم لا، وكيف ومتى ستغادر القوات المخيمات.

تشهد الضفة تغيرات جوهرية لم تشهدها منذ عقود، ليس فقط من الناحية الأمنية. فخلال العامين الماضيين، شهدنا تسارعًا في بناء وتوسيع المستوطنات خارج الخط الأخضر. ومن بين هذه التطورات، إعلان ملكية أراضي الدولة، وإنشاء الاستيطان الرعوي وتبلغ هذه التطورات ذروتها هذه الأيام مع تصريحات وزراء الحكومة حول بسط السيادة على الضفة ردًا على خطوة سياسية سيتخذها ماكرون في الجمعية العامة للأمم المتحدة.