تستغلُّ حكومةُ الاحتلالِ نتائجَ انتخاباتِ الرئاسةِ في الولاياتِ المتحدةِ والتغييرَ المتوقعَ في الإدارةِ الامريكيةِ يناير المقبلِ في تنفيذِ خطواتٍ على الارضِ تكرِّسُ الضمَّ الفعليَّ لمساحاتٍ واسعةٍ من أراضي الضفةِ في الوقتِ نفسِه تواصلُ ادارةُ الرئيسِ دونالد ترمب دعمَها المطلقَ لحكومةِ الاحتلالِ بالعديدِ من الخطواتِ في هذا الاتجاهِ ومنها الزيارةُ المنتظرةُ لوزيرِ الخارجيةِ الأمريكيِّ مايك بومبيو لهضبةِ الجولانِ المحتلِّ وعددٍ من مستوطناتِ الضفةِ وهي أولُ زيارةٍ من نوعِها لوزيرِ خارجية.
وفي الوقتِ الذي يتنافسُ فيه وزيرُ جيشِ الاحتلالِ "بيني غانتس" مع كلٍ من نتنياهو ونفتالي بينيت ويسعَى لتبيضِ وشرعنةِ وجودِ ألفٍ وسَبعِمِائةِ وِحدةٍ استيطانيةٍ في محاولةٍ لكسبِ وُدِّ المستوطنين.
وعلى ذاتِ الوتيرةِ بدأ ما يُسمى "لوبي أرض إسرائيل"، داخلَ الكنيستِ ، حملةً جديدةً للمطالبةِ بشرعنةِ البؤرِ الاستيطانيةِ قُبيلَ دخولِ جو بايدن الرئيسِ الأميركيِّ المنتخبِ إلى البيتِ الأبيضِ وفي هذا الصددِ قدّم العشراتُ من أعضاءِ اللوبي استفساراتٍ إلى وزارةِ جيشِ الاحتلالِ ومكتبِ نتنياهو بشأنِ هذه البؤرِ وطالبوا بشرعنتِها قُبيلَ وصولِ بايدن لسُدةِ الحكمِ في الولاياتِ المتحدة.