"التسوقُ لو بعشرةِ شواقلَ"، حملةٌ مقدسيةٌ انطلقت لدعمِ تجارِ البلدةِ القديمةِ وأسواقِها العتيقةِ في مدينةِ القدسِ نتيجةَ الأوضاعِ الاقتصاديةِ والتجاريةِ الصعبةِ التي يعيشُها التجارُ والتي تفاقمت مع انتشارِ جاحةِ كورونا بالإضافةِ إلى ما يقومُ به الاحتلالُ من تضييقاتٍ على التجارِ والحركةِ التجاريةِ والاقتصاديةِ في المدينةِ لإجبارِ التجارِ على تركِ محالِّهم وإفراغِ المدينة من سكانِها.
في ظلِّ الوضعِ الاقتصاديِّ الكارثيِّ الذي تعاني منه أسواقُ القدسِ العتيقةُ لا سيما مع انتشارِ جائحةِ كورونا انطلقت حملةٌ مقدسيةٌ لمساندةِ تجارِ البلدةِ القديمةِ وأسواقِها تحت عنوانِ التسوقُ لو بعشرةِ شواقل
والحملةُ تهدفُ لتوعيةِ وإرشادِ المقدسيينَ لتوجيهِ القوةِ الشرائيةِ للتسوقِ من محلاتِ البلدةِ القديمةِ لدعمِ صمودِ التجارِ الذين يتعرّضون لإجراءاتٍ وتضييقاتٍ احتلاليةٍ ممنهجةٍ لدفعِهم لإغلاقِ محالِّهم وإفراغ القدسِ من سكانِها.
وبدعوى الحدِّ من انتشارِ كورونا صعّد الاحتلالُ من هجمتِه المسعورةِ على التجارِ وأَجبرهم على إغلاقِ محلاتِهم لشهورِ عدةٍ وفَرَض عليهم مخالفاتٍ وضرائبَ باهظةً الأمرُ الذي كبّدهم خسائرَ فادحةً ما اضطر العديدَ منهم لإغلاقِ أبوابِ محالِّهم التجارية.