تل أبيب: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، إن الخدمة العسكرية تضررت، والوضع ازداد سوءاً خلال فترة حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشدداً على أن أمن إسرائيل في خطر.
وأضاف غانتس، في مؤتمر صحفي، "لقد أصبح جيش الشعب جيش نصف الشعب، أكثر من 50٪ من الشباب في إسرائيل لا يلحقون بالجيش الإسرائيلي"، ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي أصبح نصف دولة، البعض يخدم، والبعض الآخر يتهرب، مشيرا إلى أن من لا يذهب إلى الجيش سيحال إلى الخدمة المدنية.
وقدم غانتس مخططاً جديداً للخدمة في الجيش الإسرائيلي، قائلاً "لقد قدمت مخططا لتجنيد الحريديم، سيقوم فريق محترف من الجيش والوزارات الحكومية بإعداد مخطط خدمة متوازن ومتدرج، من منطلق أن كل مواطن يجب أن يخدم في الجيش"، وتعهد غانتس، بإعادة طرح قانون التجنيد الذي يروج له منذ فترة قبيل الانتخابات التشريعية مع مواصلة حزبه "أزرق أبيض" التراجع في استطلاعات الرأي آخرها منحه 4 مقاعد.
وبحسب غانتس، فانه وفقا لحكم المحكمة العليا الإسرائيلية، فقد بدأ في الترويج لهذا القانون الذي من المتوقع أن يستغرق صياغته حوالي عام، وفي نهاية العام، ستبدأ فترة انتقالية ستستغرق من 8 إلى 6 سنوات، وخلالها ستُعرض على العرب واليهود الحريديم العديد من المناصب في مجالات الطب والتمريض ومكافحة الحرائق والشرطة وغيرها ضمن قانون التجنيد.