الكوفية متابعات: أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ فجر اليوم الثلاثاء، بلغ 43 شهيدا، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل واستهداف النازحين في عدة مناطق بالقطاع.

وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء 10 مدنيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، حيث جرى استهدافهم بنيران جيش الاحتلال أثناء بحثهم عن الغذاء وسط الأزمة الإنسانية الخانقة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحصار، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة، ما يفاقم من معاناة السكان المدنيين ويزيد من أعداد الضحايا بشكل يومي.

وفجر اليوم، استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، 22 يوليو 2025، في مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف خيام النازحين في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.

ووفق مصادر طبية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 16 شهيدًا، وأكثر من 50 إصابة وصلت إلى مجمع الشفاء بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال في المنطقة الشمالية لمخيم الشاطئ.

وأكدت المصادر أن من بين الشهداء والمصابين عددًا من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأُعلن عن استشهاد الطفلة إيمان محمد عبد الكريم حرز (9 أعوام) متأثرة بجراحها في استهداف إسرائيلي أمس لمجموعة من المواطنين قرب مجمع الصحابة وسط مدينة غزة

كما استهدفت غارة جوية المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال القطاع، تزامنًا مع غارة أخرى طالت المنطقة الشرقية من حي التفاح في مدينة غزة.

وفي الجنوب، كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها منذ ساعات الصباح على مناطق جنوب دير البلح، تخلله إطلاق كثيف لقنابل دخانية، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.

وأعلنت مصادر محلية، صباح اليوم، استشهاد مواطنين اثنين، في قصف إسرائيلي على منطقة الحكر جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات عنيفة على وسط مدينة خانيونس، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعد وتيرة الهجمات على القطاع.