نشر بتاريخ: 2025/08/05 ( آخر تحديث: 2025/08/05 الساعة: 15:18 )
إبراهيم الطهراوي

تصعيد عسكري أم احتلال كامل للقطاع

نشر بتاريخ: 2025/08/05 (آخر تحديث: 2025/08/05 الساعة: 15:18)

الكوفية بعد تعثر المفاوضات، أو وصولها إلى طريق مسدود، فإن الحديث في أروقة صناعة القرار في اسرائيل سيناريوهين :

الأول: تطويق مدينة غزة، وتشديد الخناق عليها، مع تكثيف القصف الجوي، بالإضافة لعمليات كوماندوز لتحرير الأسرى، كما حدث في عملية تحرير الأسرى الاسرائيليين من النصيرات في وقت سابق، إلى أن تنصاع حماس لشروط اسرائيل.

الثاني: احتلال قطاع غزة بالكامل "وتطهيره"، وهذا يعني بأن لا عودة للمفاوضات، وستستمر اسرائيل حتى تحقيق النصر الكامل، بالقضاء على حماس، وتجريد غزة من السماح، وتنفيذ خططها بترحيل الفلسطينيين خارج القطاع.

ومن يراهن على موقف رئيس الأركان برفضه لاحتلال غزة فهو واهم، لأن هناك إجماع في اسرائيل بضرورة تحقيق أهداف الحرب، والقضاء على حماس.

في الحالتين سيكون في هناك خسائر بشرية، وربما يقوم الجيش الاسرائيلي بتحرير بعض الأسرى، في ظل الحديث الاسرائيلي. الأمريكي عن معرفة أماكن الاحتجاز.

الثمن الذي يدفعه شعبنا باهض في ظل تعنت حماس وعدم موافقتها على عقد صفقة مؤقتة لمدة ٦٠ يوم تجنب شعبنا مزيد من القتل.

نزع الذرائع أهم من أي مكتسبات حزبية، السلاح مش أغلى من الإنسان الفلسطيني، وبالامكان تعويضه مستقبلاً.

لا يجوز التضحية. بالإنسان من أجل المحافظة على سلاح لم يستطع الدفاع عن شعبنا وصد العدوان.

فلتقم حماس بإعلاء قيمة الإنسان على أي قيمة أخرى.