نشر بتاريخ: 2025/12/08 ( آخر تحديث: 2025/12/08 الساعة: 14:38 )

الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي

نشر بتاريخ: 2025/12/08 (آخر تحديث: 2025/12/08 الساعة: 14:38)

الكوفية متابعات: انسحب الجيش السوداني، اليوم الاثنين، من حقل هجليج في ولاية غرب كردفان، لتجنيب الحقول النفطية الخراب والتدمير، بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع على اللواء تسعين التابع للجيش بمدينة هجليج.

وأكد مصدر عسكري، أن العاملين المدنيين في الحقل، الذي يعد الأكبر في السودان، جرى إجلاؤهم، وتم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.

وفي وقت سابق، هاجمت قوات الدعم السريع اللواء تسعين في هجليج، في محاولة للسيطرة على المدينة التي تضم عدداً من الحقول النفطية، فيما انسحبت الشركات الأجنبية إلى جنوب السودان بعد هجمات استباقية بمسيرات الدعم السريع.

وعلى صعيد العمليات العسكرية، أعلن الجيش السوداني تحقيق تقدم في الجنوب، والسيطرة على مواقع لقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث.

فيما صد الجيش هجوماً بمسيّرات شنته قوات الدعم السريع في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، جنوبي البلاد.

وفي شمال كردفان، أفاد مصدر أمني بمقتل أربعة أشخاص في قصف شنته قوات الدعم السريع على مدينة الرهد، بينما اتهمت الأخيرة الجيش بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد.

هذا وقد أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأحد، نزوح نحو 450 شخصاً يوم الجمعة الماضية فقط من مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بسبب تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع وتفاقم انعدام الأمن.

وتخضع كادوقلي لحصار مفروض من "الدعم السريع" والحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ بداية الحرب، بالتزامن مع هجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.

وتشير تقديرات أممية إلى فرار أكثر من 41 ألف شخص خلال الشهر الماضي من العنف المتصاعد في ولايتي شمال وجنوب كردفان.

ومن أصل 18 ولاية في السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر كذلك على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.