الكوفية استشهد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، المناضل أحمد أبو شريعه "أبو العبد"، إلى جانب عدد من أفراد عائلته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الصبرة بمدينة غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت منزل عائلة أبو شريعه بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاده مع أفراد عائلته، في مشهد مأساوي جديد يعكس حجم المجازر التي يتعرض لها المدنيون والقيادات الوطنية في القطاع.

ويُعد أبو شريعه أحد الشخصيات البارزة في تيار الإصلاح الديمقراطي، حيث عُرف بمسيرته النضالية ومواقفه الوطنية الداعمة لصمود غزة وأهلها.

وقد نعاه رفاقه ومحبوه بعبارات مؤثرة، مؤكدين أنه كان:

القائد الثابت الذي لم يغادر غزة رغم الحصار والقصف.

المساند للفقراء والجائعين، والرافض لسياسة التهجير والمغادرة.

الصقر الفتحاوي الذي أوصل المساعدات للمحتاجين وابتسم في وجه الصغير والكبير.

القائد الحقيقي الذي حمل الرسالة وواصل إرسالها لأبناء شعبه رغم عنجهية الاحتلال.

وجاء في كلمات النعي: "رحمك الله يا أبو العبد، أيها الحبيب والصديق والأخ والرفيق والقائد الذي لا يلين. عظم الله أجرنا جميعًا بهذا المصاب الجلل، وعظم الله أجر شعبنا الفلسطيني كله".