المجلس العالمي للتسامح والسلام يحذر من تدمير فرص الاستقرار في المنطقة

المجلس العالمي للتسامح والسلام يحذر من تدمير فرص الاستقرار في المنطقة
الكوفية رام الله - شدد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، على الضرورة العالية جدا للاحتفاء باليوم الدولي للسلام وتطبيق بنوده وتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر من كل عام، أن هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد مناسبة رمزية بل محطة عملية لترسيخ قيم السلام والتسامح بين الشعوب.
وأوضح أن العالم اليوم يمرّ بتحديات جسيمة تهدد استقرار المجتمعات وأمنها، مشيرا إلى ما يجري في غزة من قتل وانتهاك لحقوق المدنيين، وما يترافق معه من تدمير لفرص السلام عبر الابتعاد عن مبادئه والذهاب إلى خيارات تعكر مستقبل المنطقة.
وأضاف أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية الحالية يكرّس واقعًا من العنف والدمار، ويقوّض الجهود الدولية المبذولة لإحلال سلام عادل وشامل.
وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن هذا اليوم الأممي ينبغي أن يكون دافعا للمجتمع الدولي، حكومات ومنظمات ومجتمعات مدنية، لتعزيز التزامهم بنشر قيم التعايش والعدالة وحماية حقوق الإنسان، والعمل على معالجة النزاعات عبر الحوار والوساطة، بدلا من اللجوء إلى القوة والحروب.
وشدد على أن المجلس العالمي للتسامح والسلام سيواصل جهوده مع شركائه في مختلف دول العالم من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والسلام، باعتبارها الطريق الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال المقبلة.