نشر بتاريخ: 2025/12/19 ( آخر تحديث: 2025/12/19 الساعة: 17:22 )

متحدث أممي: الحاجة إلى مأوى طارئ عالي الجودة بغزة أمر مُلح

نشر بتاريخ: 2025/12/19 (آخر تحديث: 2025/12/19 الساعة: 17:22)

متابعات: قال متحدث أممي إن غياب الوصول العاجل وغير المقيّد يحول دون إيصال مساعدات الإيواء المنقذة للحياة إلى السكان على نطاق واسع، مؤكداً استمرار الدعوة إلى فتح ممرات دون عوائق لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة.

وأضاف المتحدث أن التطورات الجوية الأخيرة، ولا سيما الأمطار الغزيرة التي شهدها القطاع خلال الأيام والأسابيع الماضية، جعلت الحاجة إلى مأوى طارئ عالي الجودة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، في ظل تدهور أوضاع الإيواء وغياب البدائل الآمنة.

ورداً على سؤال بشأن أعداد الوفيات الناتجة عن موجات البرد الأخيرة في غزة، أوضح أنه لا تتوافر لديه أرقام دقيقة حتى الآن، لكنه شدد على أن السكان بحاجة ماسة إلى تحسين ظروفهم المعيشية، بما يضمن الحصول على مياه نظيفة، وخدمات صرف صحي ملائمة، ومراحيض، إضافة إلى حمايتهم من التعرض للبرد القارس.

وأشار إلى أن تداخل هذه العوامل، إلى جانب الفيضانات والأمطار والبرد، يزيد حالياً من مخاطر تفشي الأمراض ويضاعف الأخطار الصحية التي يواجهها السكان.

وفي هذا السياق، يواصل مسؤولون في غزة مطالبة المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المنازل المتنقلة (الكرفانات) والمعدات الثقيلة الضرورية إلى القطاع، للتخفيف من معاناة مئات آلاف النازحين.

وتمنع إسرائيل، بحسب تقارير أممية، إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع إنسانية وُصفت بالكارثية.

وتتصاعد التحذيرات مع غرق آلاف خيام النازحين، وتزايد مخاطر انهيار مبانٍ متآكلة نتيجة الحرب التي تشنّها إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 171 ألفاً.