نشر بتاريخ: 2025/12/20 ( آخر تحديث: 2025/12/20 الساعة: 01:37 )

"الصحة": حالات الإنفلونزا الموسمية طبيعية ولا تدعو للقلق

نشر بتاريخ: 2025/12/20 (آخر تحديث: 2025/12/20 الساعة: 01:37)

الكوفية أكدت وزارة الصحة أنها تتابع عن كثب وبصورة مستمرة تطورات الإنفلونزا الموسمية في دول الجوار، وتقوم باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تبعًا لتطور الحالة الوبائية داخل فلسطين، مشددة على أن الوضع الصحي الحالي لا يزال ضمن المعدلات السنوية المعتادة، ولا يدعو للقلق.

وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن الحالات المرضية التي يتم تسجيلها في هذه الفترة تندرج في إطار الإنفلونزا الموسمية المعتادة، ولا تشكّل مدعاة للقلق، مشددة على أن معظم الإصابات تكون خفيفة إلى متوسطة وتتعافى تلقائيًا مع الراحة والعلاج المناسب.

وأشارت إلى أن الإنفلونزا الموسمية تزداد عادة مع تغيّر الفصول، داعية المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الصحية الوقائية، خاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنّب المخالطة المباشرة في حال ظهور أعراض المرض.

وأضافت أن السلالة المنتشرة حاليًا من فيروس الإنفلونزا الموسمية هي سلالة معروفة منذ سنوات، ولا ترتبط بزيادة في شدة الأعراض أو خطورة المرض مقارنة بالسنوات السابقة، مؤكدة أن الإجراءات الوقائية المعروفة والمتبعة كافية للحد من انتشار الفيروس.

وبينت "الصحة" أهمية متابعة الحالة الصحية لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، خصوصًا الأطفال وطلبة المدارس، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة؛ مثل السكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي.

وأكدت ضرورة التوجّه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال استمرار الأعراض أو تطورها، مثل ارتفاع الحرارة لفترة طويلة، أو صعوبة التنفّس، أو التعب الشديد، لضمان تلقي الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

ودعت الوزارة أولياء الأمور والهيئات التدريسية إلى متابعة الحالة الصحية للطلبة، وعدم إرسالهم إلى المدارس في حال ظهور الأعراض المرضية عليهم، حفاظًا على صحتهم وصحة زملائهم.

ودعت إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية داخل المدارس، مثل غسل اليدين بانتظام، وتهوية الصفوف، وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة، موضحة أن هذه الإجراءات البسيطة تسهم بشكل كبير في الحد من انتشار العدوى وضمان بيئة تعليمية آمنة.

وشددت أن الوعي والالتزام بالإرشادات الصحية، يشكّلان الأساس في الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية.