الكوفية أعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، عن قلق بالغ إزاء ما يتردد بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى فرض السيطرة على مدن قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن نهج الغطرسة والتشبث بخيارات عسكرية لخدمة مصالح سياسية ضيقة أو استنادًا إلى معتقدات واهية، يمثل خطأ جسيمًا في الحسابات ستكون له تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي برمته.

وأضاف البيان أن توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في القطاع يعكس تجاهلاً كاملاً من جانب إسرائيل لجهود الوسطاء والصفقة المطروحة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية، محذرًا من أن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى تعقيد المشهد وإطالة أمد الصراع ومعاناة المدنيين.

وشددت الخارجية المصرية على أن استمرار إسرائيل في سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة لن يقود إلا إلى مزيد من التعقيد والتصعيد، مجددة التأكيد على أن الحل العادل والدائم لا يتحقق إلا عبر إحياء مسار سياسي حقيقي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.